هرجيسا القرن الإفريقي : إعبرت وزارة الدفاع في جمهورية صوماليلاند ببيان صادر في 5 يوليو ، عن أسفها عن توفر معلومات تفيد بأن قوة بحرية بونتلاند ، التي دربتها الإمارات العربية المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية والقراصنة العاملة في بونتلاند – دولة الصومال ، قد انضمت الآن لهذا التحالف المعادي لصوماليلاند الذي يقاتل ضد قوات صوماليلاند بلاسعانود . وأوضح البيان للمجتمع الدولي بأن التحالف الذي يضم مليشيات إرهابية تحت مسمى قبلي وقوات نظامية من بونتلاند وجنوب الصومال والإقليم الصومالي الخاضع لإدارة إثيوبيا قد استهدف هذا التحالف قوات صوماليلاند المتمركزة داخل حدود صوماليلاند ، وجاء بالبيان أنه تم اكتشاف من مصادر موثوقة أنه تم تعديل عربات لاند كروزر جديدة عن قصد لاستخدامها في الصراع بلاسعانود. وأن تلك القوات ترتدي زي جديد آخر للتمويه وجاء بالبيان أنه لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة شريكا تنمويا وأمنيا لصوماليلاند ، ونأسف لإبلاغ حكومتها الموقرة أن جنودا ممولًين من دولة الإمارات العربية المتحدة يتم توظيفهم الآن لمهاجمة صوماليلاند. علاوة على ذلك ، نحن قلقون للغاية بشأن مشاركة بونتلاند ودولة الصومال بهجمات ضد صوماليلاند، ومن المقلق للغاية أن نشهد جنودا دربتهم كل من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ، وكانوا يهدفون في الأصل إلى مكافحة الإرهابيين والقراصنة شكلوا الآن تحالفا مع هذه الجماعات المتطرفة ويقاتلون بجانب هذه الجماعات المتطرفة ضد قوات صوماليلاند . ونريد أن نؤكد لشركائنا والمجتمع الدولي أن جمهورية صوماليلاند قد أوفت بجدية بالتزاماتها واستجابت لنداءات المجتمع الدولي ، لقد سحبنا جيشنا بحكمة من مدينة لاسعانود ووافقنا على الوساطة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية ، وإن كان من المؤسف أن مليشيات لاسعانود رفضت قبول الوساطة ، على الرغم من جهودنا المخلصة ، فإننا نواجه الآن هجمات لا هوادة فيها ، تؤدي إلى احتلال المدينة من قبل الجماعات الإرهابية وهذا التحالف. نريد أن نوضح تماما أن صوماليلاند لن تتردد في الدفاع عن نفسها، ونظرا لخطورة الوضع ، نحث المجتمع الدولي للتنديد بأفعال هذا التحالف المدمر وتقديم دعمه لجمهورية صوماليلاند في جهودها لاستعادة السلام والاستقرار في لاسعانود وطرد الإرهابيين منها .