spot_img

ذات صلة

جمع

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

نائب رئيس الجمهورية يشارك إفتتاح بناء جامعة جيل الجديد

ة القرن الافريقي/هرجيسا. إفتتح نائب رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن إسماعيل...

أوكرانيا: وزير مسلم للدّفاع

رستم عميروف (41 عاما)، المسلم الذي تم تعيينه وزيرا جديدا للدفاع في أوكرانيا، يُعدُّ قياديا في قوميّة التتار بشبه جزيرة القرم، وقد سبق أن قام بدور رئيسي، ممثلا لأوكرانيا في محادثات عالية الأهمية مع روسيا.

ولد عميروف في أوزبكستان السوفياتية، البلد الذي تم نفي عائلته إليه تحت حكم الرئيس السوفياتي الأسبق جوزيف ستالين، وعاد إلى شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عندما كان طفلا بعدما سُمح للتتار بالعودة إلى هناك في الثمانينيات والتسعينيات.

بدأ عميروف العمل في مجال الاتصالات في عام 2004، وانتخب عضوا في البرلمان عام 2019، وشغل منصب الرئيس المشارك لمنصة القرم، وهي جهد دبلوماسي دولي يهدف إلى استعادة أوكرانيا شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014. وعمل لسنوات مستشارا للزعيم التاريخي لتتار القرم مصطفى دزيميليف.

وانتزعت روسيا السيطرة على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، وأجرت استفتاء على الضم الذي أدانته أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون، ووصفوه بأنه غير شرعي.

وقاطع مجتمع التتار، الذي يمثل 12-15% من سكان شبه جزيرة القرم البالغ عددهم مليوني نسمة، التصويت إلى حد كبير. ثم حظرت موسكو المجلس التقليدي لأقلية التتار المسلمة، معلنة أنه منظمة متطرفة، وسجنت أفرادا من الطائفة منذ ذلك الحين.

وبعد بدء الغزو الروسي الشامل، شارك أميروف في محادثات من وراء الكواليس مع المسؤولين الروس، بما في ذلك التفاوض على تبادل أسرى رفيع المستوى وإجلاء المدنيين.

وكان أميروف أيضا جزءا من وفد أوكرانيا في المفاوضات مع روسيا في الأسابيع الأولى من الحرب، وشارك في محادثات حول إنشاء ممر لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، تم تعيين أميروف رئيسا لصندوق ممتلكات الدولة، وهو دور صعب بشكل خاص في أوكرانيا حيث ابتليت عملية الخصخصة بالفساد.

وقال أميروف لوسائل إعلامية عربية في مقابلة له تمت العام الماضي، إن قادة الدعاية الروسية اخترعوا رواية تقسيم الشعب الأوكراني إلى عرقيات لتبرير أعمالهم العسكرية على الأراضي الأوكرانية، “نحن لا نشعر بأي شوفينية أو إسلاموفوبيا في أوكرانيا فيما يتعلق بعرقنا أو ديننا”.

وقد سقطت سلطنة القرم الإسلامية في يد الإمبراطورية الروسية بعد هزيمة السلطنة التترية المسلمة التي كانت تحكمها، بعد حروب طويلة بين حليفتها السلطنة العثمانية والروس.

spot_imgspot_img