بعد مقُتل شرطي وأصابة آخر في كمين تعرضت له دورية شرطة مطلع الأسبوع قرب قرية بانيسكا، فر المسلحون الصّرب إلى دير قريب تحصنوا فيه وتبادلوا إطلاق النار مع شرطة كوسوفو لساعات، مع مقتل 3 مهاجمين على الأقل في القتال.
اقتحام الدير في شمال كوسوفو وما رافقه من تبادل اتهامات بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بشأن المسؤولية عن الحادث، الضوء على المشكلات المستمرة في المنطقة التي يغلب الصرب على سكانها بعد 15 عاما من إعلان بريشتينا استقلالها.
ويشكّل الصرب 5% من سكّان كوسوفو، ويرفضون الاندماج في الجهاز الحكومي والإداري الكوسوفي خشية على الامتيازات التي يحصلون عليها عبر الحدود من جمهورية صربيا المجاورة.