القرن الافريقي \ تعتبر الاحتفالات الوطنية جزءاً لا يتجزء من الهوية الوطنية التي يفخر بها كل بلد وتصور مدى الشعور بالوطنية الذي يكنه الشعب لبلدهم ، وتسود البلاد أجواء عامة من الاحتفالات في الذكري 34 من عودة الاستقلال والانفصال من الصومال الفيدرالي بعد سنوات من الكفاح المسلح ، تلك الذكرى التي تصادف الثامن عشر من مايو في كل عام .
إن مثل هذه الاجواء التي تساعد في نبذ التوجهات القبلية السلبية التي يثيرها فئات من الناس لأغراض شخصية ، لذا كان لزاماً على الحكومة ومؤسساتها ا لمختلفة من وسائل اعلامية ، مدارس ومؤسسات تعليمية أن تزيد من الجرعة الوطنية لاستبدالها عوضاً عن النعرات القبيلية التي تقف حجر عثرة أمام النهضة والتطور في صوماليلاند، كما أن إظهار مدى ارتباط الشعب بالوطن سيسهم في رفع منسوب الوطنية التي نحتاج إليها في مجتمعنا . وأخيراً على المؤسسات الإعلامية والصحافة الصوماليلاندية أيضاً دور مهم في زيادة التوعية الوطنية في مثل هذه المناسبات جنباً إلى جنب مع التوعية الدينية ليصب كل ذلك في تجاوز عقبة القبلية المقيتة التي تقف حائلاً أمام ا الانجازات التي تسعى إليها الحكومةوالشعب معاً.