هرجيسا القرن الأفريقي: كانت إحدى الصحفة الإثيوبية قد أعلنت أن حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد تنازلت عن حصة 19% من مشروع توسعة ميناء بربره وأن ذلك كان هدف الزيارة التي قام بها وزير المالية الإثيوبي مؤخرا إلى صوماليلاند بعد إعلان رئيس جمهورية صوماليلاند رفض قيام رئيس الوزراء الإثيوبي بزيارة إلى صوماليلاند بصحبة رئيس نظام مقديشو محمد فرماج إلى صوماليلاند ، وردا على ما سبق أعلنت حكومة صوماليلاند من خلال تصريحات وزير الخارجية بصوماليلاند السيد / ياسين فرتون ، بأنه لا صحة لتلك الأنباء وأن الجانب الإثيوبي لم يتنازل عن حصة 19% من ميناء بربره بسبب حصولها على إدارة ميناء بورتسودان في السودان ، وأنه لا صحة لذلك . وقد أدلى معالي الوزير بتلك التصريحات خلال الزيارة التي يقوم بها أوغندا
حيث التقى بالعاصمة الأوغندية كمبالا بنظيره الأوغندي سام كوتيسا ورئيسة البرلمان الأوغندي ريبيكا كاداجا. أشارت رئيسة البرلمان الأوغندي كاداجا إلى أن أوغندا ستقوم بمتابعة طلب صوماليلاند لاستيعابها في الاتحاد البرلماني الدولي ، و ضافت أن بلادها ستساعد في الضغط من أجل انضمام صوماليلاند إلى الاتحاد البرلماني الدولي. ويدعم البرلمان الأوغندي مسيرة صوماليلاند لتقرير المصير ، وكان وفد من أوغندا في هرجيسا أثناء احتفالات يوم استقلال صوماليلاند في مايو الماضي في مهمة لتقصي الحقائق ، وقال هود كاتورامو رئيس اللجنة البرلمانية الأوغندية للشئون الخارجية الذي كان يقود الوفد إن الوقت قد حان لاعتراف أوغندا والاتحاد الأفريقي بصوماليلاند كدولة مستقلة. وقال عضو في اللجنة أكوروت فويليت أدوم إن صوماليلاند قد استوفت جميع الشروط اللازمة للاعتراف بها كدولة ، و أضاف “ لقد وضحت صوماليلاند قضيتها دوليا وأثبتت أنها تستحق الاعتراف بها ” ، قائلا “ سنحث رئيسنا يويري موسيفيني على التحرك بسرعة والاعتراف بهذه الأمة”.الاتحاد البرلماني الدولي هو المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية.وهي تمكن البرلمانات والبرلمانيين من تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة ، وقد أنشئ الاتحاد في عام 1889 ، ويضم 179 برلمانا من أصل 193 دولة في العالم. ويساعد الاتحاد البرلماني الدولي في تقوية البرلمانات لجعلها أكثر فاعلية وتمثيلا ويخلق مساحة عالمية للدبلوماسية البرلمانية والحوار والتواصل ، ويعمل أيضا على زيادة تمثيل المرأة في البرلمان وتمكين البرلمانيات مع تشجيع مشاركة الشباب في البرلمانات . إن الانضمام إلى الاتحاد البرلماني الدولي سيساعد صوماليلاند على دفعها للاعتراف الدولي الذي تقاتل من أجله منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991 عندما اندلعت الحرب الأهلية.