يتوقّع أن تأتي بالحكومة الأكثر يمينية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وتمهد الطريق للقومية المتطرفة المعادية للمهاجرين جورجيا ميلوني، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ البلاد.
وستكون ميلوني المرشحة الرئيسية لرئاسة الوزراء باعتبارها زعيمة لتحالف يضم حزب الرابطة بزعامة سالفيني، وفورزا إيطاليا بزعامة سيلفيو برلسكوني (85 عاماً) الذي أدلى أيضاً بصوته في ميلانو، بينما صوتت ميلوني في مسقط رأسها روما. وحتى لو كانت هناك نتيجة قاطعة، فمن غير المرجح أن تتولى الحكومة المقبلة مهامها قبل أواخر أكتوبر، إذ لن يجتمع البرلمان الجديد قبل 13 أكتوبر.
وقد يشكل الفوز صعوداً مذهلاً لميلوني (45 عاماً) التي لم يفز حزبها سوى بأربعة بالمئة من الأصوات في انتخابات 2018، وهي تهون من جذور حزبها الذي يعود لفترة ما بعد الفاشية وتصوره على أنه جماعة محافظة تقليدية. وتعهدت بدعم السياسة الغربية بشأن أوكرانيا وعدم اتخاذ أي إجراءات قد تنطوي على مخاطر لا مبرر لها مع اقتصاد تضرر بشدة من ارتفاع الأسعار.