ألكسندر جليفيتش دوغين (من مواليد 7 يناير 1962، موسكو، الاتحاد السوفيتي) المعروف بلقب “عقل بوتين”، ومعيد فكرة “الأوراسية إلى الحياة، هو فيلسوف سوفيتي وروسي وعالم سياسي وعالم اجتماع ومترجم وشخصية عامة، خريج في العلوم الفلسفية، ويحمل دكتوراه في العلوم السياسية، ودكتوراه في العلوم الاجتماعية.
هواستاذ جامعي وهو رئيس قسم علم الاجتماع للعلاقات الدولية في كلية علم الاجتماع بجامعة موسكو الحكومية. وهو زعيم الحركة الأوراسية الدولية، إضافة إلى أنّه مؤلف النظرية السياسية الرابعة التي ترى نفسها الخطوة التالية لانتهاء المدارس السياسية الثلاث: الليبرالية والاشتراكية والفاشي. يهدف نشاط دوجين السياسي إلى إنشاء قوة عظمى أوراسية من خلال اندماج روسيا مع الجمهوريات السوفيتية السابقة في الاتحاد الأوراسي الجديد .
ألكسندر دوغين هو أستاذ فخري في جامعة أوراسيا الوطنية وفي جامعة طهران وأستاذ زائر في الجامعة الفيدرالية الجنوبية، زميل باحث أول في جامعة فودان (شنغهاي) ويتقن اللغات الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، والبرتغالية.
في عام 2014 أدرجت المجلة الأمريكية فورين بوليسي دوغين ضمن أفضل 100 مفكر عالمي في العالم الحديث.
ولد في موسكو لأسرة كولونيل في المخابرات العسكرية السوفيتية وطبيبة، ترك والده الأسرة عندما كان في الثالثة من عمره، ولكنهم حرص على تمتعهم بمستوى معيشي جيد ، وساعد ابنه على الخروج من المشاكل مع السلطات في بعض الأحيان، إذ تم نقله إلى دائرة الجمارك بسبب سلوك ابنه في عام 1983.
في عام 1979، التحق ألكسندر بمعهد موسكو للطيران، لكنه طُرد من دون الحصول على درجة علمية إما بسبب التحصيل الدراسي المنخفض أوتوجهاته وأنشطته المتمردة أو كليهما بعد ذلك، بدأ العمل كمنظف شوارع واستخدم بطاقة قارئ مزورة للوصول إلى مكتبة لينين ومواصلة الدراسة ومع ذلك، تزعم مصادر أخرى أنه بدأ بدلاً من ذلك العمل في أرشيف المخابرات السوفييتية “كيه جي بي”، حيث كان بإمكانه الوصول إلى الأدبيات المحظورة حول الماسونية والفاشية والوثنية.
في عام 1980، انضم دوغين إلى “دائرة يوزنسكي، وهي مجموعة منشقة طليعية انخرطت في ممارسات لشيطانية وأشكال أخرى من السحر والتنجيم، كان معروفًا باعتناقه الفكر النازي الذي ينسبها إلى تمرده ضد تربيته السوفيتية، تعلم ذاتيًا التحدث باللغات لإيطالية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
في العشرين من شهر أوغسطس الماضي تعرّض دوغين لمحاولة اغتيال، أدّى إلى مقتل ابنته داريا، رغم نجاته هو.
