على هامش حفل أقيم في القصر الرئاسي للاحتفاء بصدور كتاب حول تاريخ الرئيس الرابع للجمهورية ، السيد أحمد محمد سيلانيو، ألقى رئيس الجمهورية ، السيد موسى بيحي عبدي ، كلمة موجّهة للحضور حول المخاوف والقلق التي أثارتها الشائعات والحملات الدعائية لديهم في الأيام القليلة الماضية حول سلامة البلاد وناصحًا بالتمتع بالسلام الذي يحظون به، والتوقّف عن منح آذانهم لمن يخذلّونهم، والشكوك التي يلقيها الشيطان بينهم.
وأضاف: “أنه لا وجود للعداء مع المعارضة، إنّما من الضروري فهم أن ما يجري جزء من التنافس السياسي، وهو وارد الحدوث قبيل الانتخابات في كل العالم”.
وألقى رئيس الجمهورية الضوء على الحملات الإعلامية الجارية بقوله: ” هنالك من يصوّر انتقال بعض الأفراد المسلّحين على أنه ظاهرة عامة – حاشى لله -، ومن الضروري على شعبنا عدم الانسياق في تصديق ذلك، وأنا أؤكد عدم وجود شي مثل هذا، وأعدكم بعدم حدوثه مستقبلا”.
لكن القضية التي أخافت الجمهور هي عمل الشيطان
ومن ناحية أخرى “أوضحسيادته التزام الحكومة بحقوق المعارضة في حرية تعبيرها عن مواقفها، مؤكدًا أن ما يجري هو نتيجة جانبية وطبيعية للتنافس السياسي الديمقراطي”
وأضاف الرئيس “بشكل عام ، مصدر قلق الناس الرئيسي هو على التواصل الاجتماعي ، والمخاوف التي تثار حول سوء الأمن ، ويقولون إن الحكومة لا تقوم بما هو ضروري، لكنني على اتصال بالسيّد عبد القادي جردي ، وهو زعيم سياسي عظيم ، وهو الأكثر حكمة بين رجالات المعارضة .. وهو يؤكد لي عدم وجود خطر من المعارضة على السلم في البلاد، وأنّ كل شيء سينتهي بالنقاش كما هو حاصل “.