يعد الصمغ المعروف باسم الصمغ العربي أو صمغ الأكاسيا (Acacia Gum) أو صمغ السنغال، أو الصمغ الهندي المعروف في بلادنا باسم “حبغ” هو منتج ليفي مصنوع من النسغ الطبيعي المتصلب لنوعين من أشجار الأكاسيا البرية، تنمو في معظم أنحاء العالم وتجود في بلادنا ، وله استخدامات عديدة خاصة في طب الأعشاب والعلاجات التقليدية منذ القدم، وعادة ما يستخدم صمغ الطلح لتعديل بعض الخصائص الفيزيائية للأطعمة مثل الملمس، أو إطالة عمر المنتج، ومن أهم فوائد الصمغ للجهاز الهضمي إذ وفقاً لبعض الدراسات فإن الصمغ يعزز صحة الجهاز الغير قادر على تكسير الألياف، كما يخلص هذا الأخير الجسم من الفضلات والميكروبات التي تتكون وتعيش في الأمعاء.
وجدت بعض الدراسات بأن لتناول الصمغ تأثير على مستويات الكولسترول في الجسم، فهو يساعد في نزولها، إلا أن هذه الدراسات لا تعد كافية، كما بينت العديد من التجارب أن للصمغ تأثير على صحة الفم والأسنان من خلال تقوية اللثة ومكافحة أمراضها، ومنع نمو البكتيريا الضارة الموجودة بالفم، ومنع تشكل طبقة البلاك.
كما أن تناول مريض السكري للصمغ يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، على الرغم من أن الأدلة من التجارب السريرية على ذلك ليست عديدة، إلا أن محتواه العالي بالألياف هو ما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.، ويقلل من أعراض أمراض البرد (Common cold)، والإنفلونزا، ويساهم في علاج التهابات الحلق والسعال وتسريع شفاء تقرحات الفم والجروح.
واستخدمه المصريين القدامى، وأهمها علاج الجروح والحروق، وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، ونزلات البرد والسعال، ومرض السيلان، والجذام، و يستخدم في المختبرات الحديثة في مجال الصيدلة وصناعة الأدوية والحبوب، ويستخدم كمادة مستحلبة في العديد من الصناعات، و شفاء الجروح، كما يمنع نمو البكتيريا.
