spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الجمهورية يفتتح مشروع محمية قولعدي

افتتح فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله عرو  مشروع محمية قولعدي...

الحكومة تدشن برنامج التأشيرة الإلكترونية

هرجيسا القرن الافريقي   أنهت وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة...

الحكومة تؤكد على عزمها مكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية

القرن الافريقي / هرجيسا   صرح فخامة محمد علي أو...

فن المعمار القرن الإفريقي

ثالثاً: الحقبة المعاصرة

قلعة الملك عثمان:

بُنيت قلعة الملك عثمان في عام 1878 في “برجال”، العاصمة الموسمية لسلطنة مجيرتين، وكانت السلطنة صومالية متمركزة في القرن الإفريقي، حُكمت من قبل الملك”عثمان محمود” خلال عصرها الذهبي، وسيطرت السلطنة على معظم مناطق شمال ووسط القرن الإفريقي في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وبُني النظام السياسي لأجهزة الدولة بشكل حديث . وحافظ على شبكة تداول تجاري كما دخلت في معاهدات مع قوى أجنبية .

الجدير بالذكر أن معظم الأراضي السابقة للسلطنة أصبحت اليوم تابعة لإقليم بونتلاند في شمال شرق القرن الإفريقي.

منارة رأس غاردوفي:

بنيت في عهد الاحتلال الإيطالي سنة 1887، وتقع في أقصى الطرف الشرقي من القرن الإفريقي، وتحديداً في شرق مدينة “حافون” عند نقطة التقاء خليج عدن بالمحيط الهندي قبالة سواحل جزيرة سقطرى . ويطلق عليها بالإيطالية

 “Cape Guardafui”، وقديماً كانت تصفه العرب بـ “رأس فيلوك”، وتتميز المنارة بأسلوب معماري خليط جمع بين النمط القرن إفريقي في المعمار والنمط الأوروبي، ونتج عن ذلك أسلوب فريد في بناء المنارات يتم إتّباعه إلى يومنا هذا.

رابعًا: بدايات القرن العشرين:

قلاع ومدافن منطقة (تليح):

هي عبارة عن أبنية قديمة مبنية بكومة من الحجارة المرصوصة، بنيت من قبل دولة “الدراويش” الذين كانوا يناضلون ضد الإحتلال البريطاني في مدينة “جبلي” التابعة لإقليم سناغ .

ويبلغ طول القلعة الرئيسية حوالي 350 قدمًا وعرضها 300 قدم، وإرتفاعها 50 قدماً، وتتكون من “دار لالو ” و “برج المراقبة”،  وقد تم بناؤها على قمة سلسلة تلال بالقرب من “تليح” بارتفاع مماثل.

spot_imgspot_img